خمسة لصحتك

الأطعمة التي يجب تجنبها عند الاصابة بالإنفلونزا

الاصابة بالانفلونزا متعبة ومهم ان نتعرف على اهم الاطعمة التي يمكنك تناولها الإنفلونزا فمن منا لا يخشى أشهر الشتاء الباردة عندما يكون السعال من طفلك أو من زميلك في العمل ونقوم بتغطية وجوهنا ونستخدم مطهر اليد؟ حيث أن الأنفلونزا تنتقل بسهولة من شخص لآخر وتأتي مع أعراض مؤلمة بما في ذلك الصداع والحمى وآلام الجسم والسعال وسيلان الأنف و قد يكون الغثيان والقيء جزءًا من الإنفلونزا وقد لا يكونان وبصراحة قد لا تشعر برغبة في تناول الكثير من الطعام ولكن على أي حال سنرشدك في هذا المقال على 8 أطعمة يجب أن تتجنبها أثناء الاصابة بالانفلونزا

الأطعمة التي يجب تجنبها عند الاصابة بالانفلونزا

1- الأطعمة التي تحتوي على السكر

الأطعمة التي يجب تجنبها عند الاصابة بالإنفلونزا
الأطعمة التي يجب تجنبها عند الاصابة بالانفلونزا

ليست الخيارات الصحية الأكثر تناولًا أبدًا فإن تناول نظام غذائي غني بالسكر يمثل مشكلة خاصة أثناء الإنفلونزا

لأنه يسبب الالتهاب و آخر شيء تحتاجه في ممرات الجيوب الأنفية المزدحمة بالفعل هو المزيد من الالتهاب.

لان ذلك سيزيد من صعوبة طرد المخاط وهو نوع البيئة الدافئة والرطبة التي يحبها فيروس الإنفلونزا.

يمكن أن يؤدي الالتهاب أيضًا إلى إضعاف خلايا الدم البيضاء التي تقتل العدوى لذا على الرغم من أن مشروب الزنجبيل هو علاج تقليدي للمعدة فمن الأفضل التمسك بشاي الزنجبيل غير المحلى أثناء مرضك.

2- منتجات الألبان

اللبن ومنتجات الألبان الأخرى تجعل جسمك ينتج المزيد من المخاط وتجعله يبقى لفترة أطول.

لذلك إذا لاحظت أن منتجات الألبان تجعلك تشعر بالمخاط أكثر فمن الحكمة تجنبها.

ولكن إذا لم يكن الأمر كذلك فقد يكون هناك فائدة في الواقع من استهلاك أشياء مثل الحليب والزبادي عندما تكون مريضًا.

حيث أن كلاهما يحتوي على البروتين وفيتامين د الذي يمكن أن يساعد جسمك على محاربة العدوى.

حيث يحتوي الزبادي على البروبيوتيك التي يمكن أن تساعد في موازنة بكتيريا الأمعاء أيضًا.

3- اللحمة

الأطعمة التي يجب تجنبها عند الاصابة بالإنفلونزا
الأطعمة التي يجب تجنبها عند الاصابة بالانفلونزا

البروتين مهم للحفاظ على قوتك أثناء محاربة الإنفلونزا واللحوم تحتوي على الكثير منه.

ومع ذلك فإنه يحتوي أيضًا على الكثير من الدهون التي يصعب هضمها

ولذلك يقترح بعض الخبراء أن الدهون الحيوانية تمنع قدرة جسمك على طرد الجراثيم التي تسبب الإنفلونزا وبالتالي إطالة الوقت الذي تعاني فيه من الأعراض.

من الأفضل الحصول على البروتين من البيض ومصادر البروتينات النباتية مثل العدس والفاصوليا والمكسرات و الحمص

فكل هذا غني أيضًا بالبروتين لذا فإن القليل من الحمص على شريحة خبز الحبوب الكاملة يمكن أن يكون وجبة خفيفة صديقة للأنفلونزا.

4- الحبوب المكررة

يرغب معظم الأشخاص الذين يعانون من اضطراب في المعدة بشكل طبيعي في تجنب الأطعمة الحارة والغنية والالتزام بدلاً من ذلك بنظام غذائي لطيف من الأرز والخبز المحمص.

الجانب السلبي لهذه الاستراتيجية هو أن هذه الكربوهيدرات المكررة تتحلل إلى السكر في الجسم بسرعة كبيرة

مما يؤدي إلى ارتفاع في مستوى الجلوكوز في الدم والشعور بالجوع مرة أخرى في وقت قصير.

ترتبط الكربوهيدرات البسيطة أيضًا بالالتهاب الذي تريد تجنبه بأي ثمن.

فيمكنك تناول الحبوب الكاملة بدلاً من الأبيض والأرز البري أو البني.

ستشعر بالامتلاء لفترة أطول وتعطي جسمك العناصر الغذائية الأساسية عند استخدام الحبوب الكاملة التي غالبًا ما يتم تجريدها من الحبوب المكررة.

5- المشروبات التي تحتوي على الكافيين

الأطعمة التي يجب تجنبها عند الاصابة بالإنفلونزا
الأطعمة التي يجب تجنبها عند الاصابة بالإنفلونزا

يعلم الجميع أن يشربوا الكثير من الماء عندما يكونون مرضى فالجفاف هو أحد أسوأ الآثار الجانبية للأنفلونزا

لأنه يأتي مع مجموعة من الأعراض والمضاعفات بمفردها.

يمكن أن يسبب التعرق بسبب الحمى والتقيؤ المتكرر الجفاف بسرعة كبيرة.

لذلك لا تحتاج فقط إلى تناول المزيد من الماء بل من الأفضل لك أيضًا تجنب مدرات البول مثل الكافيين والتي قد تسبب لك المزيد من التبول.

لقد تم فضح فكرة أن الكافيين يسبب الجفاف من قبل العلماء لكنها بالتأكيد منبه وجسمك يحتاج إلى الراحة والاسترخاء عندما يكون مريضاً.

6- الكحول

قد يشعر المصاب الساخن الحار بلطف في حلقه ويقتل ألم الأنفلونزا لفترة لكنه سيعود ثلاث مرات في شكل زيادة الغثيان والجفاف.

عندما تصاب بالجفاف يمكن أن يجف المخاط في الأنف والحلق والرئتين مما يؤدي إلى انسداد الجيوب الأنفية والممرات التنفسية.

قد يجعلك الكحول أيضًا أكثر عرضة للإصابة بعدوى الرئة بمرور الوقت.

لذلك لا تخاطر بإضافة صداع الكحول وعدوى ثانوية للأنفلونزا.

تخلص من ذلك بشوربة الدجاج الشهية بدلاً من ذلك.

7- المكملات الغذائية

لدى الكثير منا بعض النصائح والحيل التي نعتقد أنها تساعد على تقليل خطر الإصابة بالمرض أو تقصير مدة الأعراض عند حدوثها.

من السمات الشائعة أن بعض المكملات الغذائية تحدث فرقًا و خاصةً الزنك

ومع ذلك لا يوجد الكثير من الأدلة لدعم فكرة أن أيًا من هذين يمكن أن يساعد كثيرًا من حيث مهاجمة فيروسات البرد أو الإنفلونزا ما لم يوصي طبيبك بها

فإن أفضل رهان هو فيتامين سي القديم الجيد الموجود بجرعات عالية في الفواكه مثل الفراولة والكيوي والمانجو

8- الأطعمة الدهنية

ليس مفاجئًا ولكن الأطعمة الدهنية مثل الرقائق والبطاطس المقلية و الوجبات السريعة والبيتزا تحتوي على الكثير من الدهون المتحولة أو الزيوت النباتية.

و هذه تسبب التهابًا جسديًا خطيرًا وتثبط جهاز المناعة ويكون من الصعب جدًا هضم الطعام الدهني ويمكن أن يزيد من الشعور بالغثيان.

عندما تصل إلى النقطة التي تشعر فيها أنك بحاجة إلى وجبة حقيقية ومتينة التزم بالبروتينات الخالية من الدهون مثل الديك الرومي والبيض لتشعر بالشبع دون التسبب في الغثيان.

في كل عام يخضع ما يصل إلى 1/5 من سكان العالم للإصابة بالإنفلونزا في مرحلة ما.

عندما تكون من غير المحظوظين فمن المهم أن تعتني بنفسك بطريقة تقلل من الأعراض المؤلمة.

سيكون الكثير من الراحة مفتاحًا دائمًا لأن جسمك يحتاج فقط إلى الوقت للفوز على الفيروس.

يمكن أن تساعد التغذية السليمة في تقصير مدة الفيروس ومن خلال اتباع الإرشادات الغذائية التي اقترحناها ستكون جاهزًا للاستمتاع بكوكتيل أو شريحة بيتزا مع الأصدقاء مرة أخرى عاجلاً وليس آجلاً.

Advertisements
Advertisements

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى