فوائد

غذاء قيم ولكن قد يعاني منه البعض

غذاء قيم ولكن قد يعاني منه البعض حيث تعد ثمرة الأفوكادو من الثمرات السحرية تنمو في المناطق الاستوائية الدافئة والرطبة

طعمها لذيذ ويتناولها الناس في دولة تشيلى بكثرة علي مدار اليوم كلة

حيث يعتبروها بأنها قيمة من الناحية الغذائية  ويعتبروها الذهب الاخضر ويحظي بشعبية كبيرة فى وسائل التواصل الاجتماعي

ولها وسائل كثيرة الاستخدام فى الطهي حسب مدارس الطهى الحديثة  وترتبط بفوائد  ولكن ذالك لة ثمن كبير

ففى تشيلى عندما يضطر الشعب التشيلى علي العيش بدون ماء بسبب الافوكادو عند ذالك  يتوجب على الاوربيون على وقف أستيراد هذه الثمرة

فوجد بعض المزارعين في تشيلى  لنبات الأفوكادو أنة قد أصيبت أرضهم التي هى مصدر رزقهم على مدار السنين قد جفت تماما من الماء حيث تتنج تشيلى كميات كبيرة من الأفوكادو من الدرجة الاولى

مما أدى الي نقص المياة لديهم وجفاف أراضيهم حيث يحتاج الكيلو الواحد من الأفوكادو

وهو عبارة عن ثلاث حبات من الأفوكادو يحتاج الي الف لتر من المياة وهو يعتبر كمية كبيرة جدا مقارنة بباقى المحاصيل الزراعية

مما أدي الي جفاف أراضيهم جفاف الانهار وأصبح المزارعين الصغار يعتمدون علي نقل الماء في صهاريج

غذاء قيم ولكن يعانى قد يعاني منه البعض
غذاء قيم ولكن يعانى قد يعاني منه البعض

أتجة بعض الاشخاص لأنشاء منظمة للحفاظ علي حقوق الافراد في المياة تحت رعاية الولايات المتحدة وألتزم بة الشعب التشيلى

ولكن مالبث أشخاص المنظمة في أنتقادتهم حيث يقولون أن نقص المياة التي يعانى شعب تشيلى منها تصدر في حاويات مبردة على شكل حبات أفوكادو الى أوروبا مما يضيف الاضرار على التوازن البيئى

حيث منذ أن نشاءت طفرة الافوكادو بدأ الجميع يعانون من نقص المياة

فعندما يجف نهر فذالك يؤثر على نطام البيئة بأثرة بسبب مصدرى التجار الكبار للأفوكادو فبدأو يتلقون التهديد المستمر وتنتهى بعقوبات مخففة لهم

فلم يتوصلوا الي أى نتيجة وضغوطات حتى من السلطات بسبب مقاومتهم وأبدأ حملة لحفظ حقوق الافراد للمياة

ولاتهتم الحكومة بشكواهم ولا بطلب المساعدات التى يقدمونها للحكومة فى تقليص أستخدام المياة وتقليل التصدير

فأصبح موقف الحكومة واضح جشع في الربح

اقرأ أيضا :

زبدة الأفوكادو اللذيذة..وفوائد مذهلة للأفوكادو

ولت الايام التى كان المزارعين الصغار يزرعون الطماطم والبطاطس وأصبحت زراعة الأفوكادو الاحادية هى السائدة .

حيث وصل الامر الي الترشيد في أستهلاك المياة فتغسل الملابس مرة شهريا وأصبح الاستحمام كالرفاهية  وفى بعض الاوقات يعانون من الطهى

فأصبح المزارعين يتمنون أن تتحسن أوضاعهم يوما ما بأن تقوم الحكومة بتغير الدستور التشيلى وتصبح المياة حق عام للجميع

حيث يعتبر الدستور التشيلى بأن المياة ملكية خاصة فمن لدية القدرة لشراء حقوق الماء فأصبحت المياة غير متوفرة للشعب

خصوصا مع قلة الامطار أيضا لديهم ولكن موجودة حيث تنمو ثمرة الافوكادو أو الذهب الاخضر بدعم من الحكومة وتدعم التجار الكبار بالماء لزراعة الأفوكادو بشكل غير قانونى

مع ذالك يواصل أزدهاره ويحقق أرباح كبيرة فى تصديرة ويبدأ الصراع علي المياة

Advertisements
Advertisements

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى